من أنا

صورتي
Assalam Alaikum I’m M.k the owner of the M.k Design .You will get more information about it through the blog. I think that what makes me special and different is my way in doing the things I made or write from my mind and doing them by my hands. Through my design, I like to use drawings and writing with some taste and inspiration. I’m sure that you will enjoy being in this blog. See you around through M.k Design blog. السلام عليكم أنا إم. كاي مدير شركة إم كاي ديزاين .وسوف تتعرفون أكثر عنها من خلال المدونة. تتميز تصاميمي بجمعها بين الكتابة ، والرسم والاختيار الإلهامي الذي يتناسب مع كافة الأذواق والأعمار.بإمكانك رؤية تصاميمي وكتاباتي عبر مدونتي (فكونوا دوما بالجوار).

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

قل "لا" لنفسك..قبل أن يقولها لك الآخرون !

أن تقول نعم، أن تقول لا، أن تجرؤ علي القيام بعمل ما دون عنف دون عدوانية، ربما يكشف عن شكل جديد من الشجاعة، في عصرنا الحالي. إن إظهارنا للشجاعة لايتوقف علي لحظات الأزمة التي قد نُثبت فيها بطولة بل هو أيضاً معرفة كيفية إثبات ذواتنا في أصغر المناسبات.
كانت الشجاعة في معناها البدائي الفضيلة القتالية.

وفي أيامنا هذه فإن الشجاعة هي الجرأة علي قول لا بدون غضب، والقدرة علي إثبات الرأي بدون عنف.إنهما يرسمان بحق الشكل الجديد للشجاعة التي تسمي "الثبات". إنها " الشجاعة الترابطية"، التي يمدحها علي الأخص أطباء علم النفس التي تتخلص من كل فكرة للعدوانية. إننا نمارسها في حياتنا اليومية، في وسط عائلاتنا، مع أساتذتنا، ورؤسائنا....

وهذا لا يقلل من قيمة الأشكال الأخري للشجاعة- البسالة وبطولة المنقذ- التي تدوم (والتي وُضعت في المقام الأول وقت حريق بني سويف والعبارة الغارقة) لكنني أبحث الآن عن شجاعة أن نكون أنفسنا...إنها شجاعة كل يوم أن نقول لا لمجموعة تضايقنا، أن نعبر عن رأي مختلف عن رأي من نحبهم، أن نقاوم بمهارة...كلها أصبحت تصرفات بطولية في مجتمع إعلامي تتضاعف فيه المعلومات ويتعرض فيه كل منا لضغوط أكبر وأكبر.


فمثلاً الجرأة علي رفض السكوت تبدو الصفة الأولي التي ننتظرها من رجل السياسة... أما في العائلة، في المدرسة، مع الأب أو المعلم فيجب أن يخترعوا طريقة جديدة لقول لا. لم نعد نستطيع اللجوء إلي السلطة العمياء للسنوات الماضية في تاريخنا، سلطة تكتفي بفرض الأوامر عن طريق عدم السماح بالنقاش.
بالنسبة لي، الشجاعة الآن هي تجربة عادية جداً لأي أب أو أم يتمنون تجنب الصراع مع الطفل وأن يظلوا حنونين عليه، ولكنهم يختارون إرساء السلطة. سواء أردنا أم لم نرد، لو قلت "ستوب" لطفل في لحظة معينة، يجب أن تكون لدي شجاعة لأنني سأتسبب في اضطراب العلاقة....


يجب تأكيد ذاتنا ليس فقط في علاقتنا بالغير ولكن أيضاً مع نفسنا. إن الشجاعة تفرض دائماً معركة نفسية ضد الذات، صراع داخلي: حتي أثبت ذاتي يجب أن أصارع مخاوفي، خجلي، العودة إلي قدر من ضبط النفس... يجب أن نكون قادرين مثلاً علي قول لا لتدخين البانجو، لكل ما يمنعنا من التقدم، لعاداتنا السيئة...
إن الاعتراف بالطابع غير المناسب للحياة الخاصة، والعلاقات السيئة مع الزوج أو الاختيارات الخاطئة التي قمنا بها تفترض الصدق مع النفس التي تبدو لي لا تنفصل عن شجاعة اليوم.عموماً هذا ما نسميه "الجهاد مع النفس".


دون أن نغفل الجرأة علي قول نعم لانفعالاتنا فهذه فضيلة. إن علاقة الحنان مثلا، أو علاقة الصداقة تفرض علينا أن نخاطر ونصبح أكثر قابلية للجرح...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق